أولى الألباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أولى الألباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما كتبته جريدة البيان الإمراتيتة عن كتاب " اليهود والصليبيون الجدد "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin1

admin1


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

ما كتبته جريدة البيان الإمراتيتة عن كتاب " اليهود والصليبيون الجدد " Empty
مُساهمةموضوع: ما كتبته جريدة البيان الإمراتيتة عن كتاب " اليهود والصليبيون الجدد "   ما كتبته جريدة البيان الإمراتيتة عن كتاب " اليهود والصليبيون الجدد " I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 9:33 pm

محمد يونس هاشم .. اليهود والصليبيون الجدد

يحاول مؤلف هذا الكتاب محمد يونس هاشم حسب صحيفة البيان، وهو باحث مصري قدم من قبل العديد من المؤلفات الدينية والفكرية مثل، ميزان الحق بين العلمانية اللادينية والسلفية اللاأصولية، ودراسة الحضارة المصرية القديمة، تقديم رؤية إسلامية عقلانية تجاه محاولات الدوائر المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة وإسرائيل ومن والاهم إلباس الأحداث العالمية الراهنة ثوبا دينيا، عبر إعادة تفسير تلك الأحداث وفق أسفار العهدين القديم والجديد (التوراة والإنجيل).
وذلك ابتغاء لمرامي سياسية واقتصادية ومالية واسعة، بدأ الترويج لها مع اقتراب نهاية الألفية الثانية، وبداية الألفية الثالثة، والتي تزعم اقتراب يوم القيامة، بعد أن أوشك العالم على الفناء، والتي تمثل مقدمات معركة (هرمجدون)، كفاتحة للعهد الألفي للمسيح المخلص للعالم. وفي هذا الصدد يبدي المؤلف في مقدمة كتابه دهشته من انسياق بعض الكتاب المسلمين وراء ما يسميه هذه الترهات، عبر خلط التأويلات المسيحية الصهيونية ببعض أحاديث الأحاد، المنسوبة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)،
بل وإدعاء أحاديث منسوبة لبعض كبار الصحابة والتابعين، والزعم بأن نبوءات (نوستراداموس) في هذا الصدد قد أخذت من التراث المحمدي، الذي أورثه الرسول لعلي بن أبي طالب ومنه إلى بنيه وشيعته، مما أسهم في اختلاط المفاهيم وبلبلة عقول العامة، كما يقول المؤلف، الذي خصص فصول كتابه الخمسة عشر لاستعراض وتحليل الأبعاد الدينية لما يسمى بمعركة (هرمجدون) الجديدة، وطبيعة الشخصية اليهودية والتحولات التي طرأت عليها
فيشير في الفصل الأول إلى أن الروايات التوراتية في «سفر التكوين» أو الإنجيلية في «سفر زكريا» تتحدث فقط عن وعد إلهي لشعب إسرائيل، بأن يجمع شتاتهم، من خلال «ماشيخا»، وهو ما يتعارض مع الواقع التاريخي، حيث تولى قادة الحركة الصهيونية تنفيذ هذا الدور، بعيدا عن الوعد الإلهي(!).
وينتقد المؤلف في فصل تال تبني العديد من المسلمين للإدعاء التوراتي بأن السيدة هاجر زوج النبي إبراهيم عليه السلام، كانت جارية للسيدة سارة زوج إبراهيم الأولى، موضحا أن هاجر كانت أميرة مصرية، وذلك استنادا إلى مقولات علماء الآثار المصرية القديمة، التي تشير إلى أنها هي شقيقة الملك المصري سنوسرت
كما يشير المؤلف إلى أن النصوص الخاصة بعودة اليهود إلى الشتات، وتمكين الرب لهم في أرض (كنعان) أي (فلسطين) كانت موجهة - بالأساس - إلى يهود السبي الآشوري البابلي، وقد تحققت هذه الوعود على يد الملك الفارسي (قورش الأكبر)، بعد كتابة «سفر زكريا» بثمانية عشر عاما، على حد ما تذكر عباراته نفسها
وقد اعتبر العهد القديم - كما يقول المؤلف - ذلك الملك الفارسي الماشيح المخلص، على الرغم من أنه من خارج اليهود
ويصف المؤلف الملك (قورش ) بأنه أول علماني، عرفه التاريخ، حين سمح بفصل الدين عن الدولة، وكذلك بتعددية الأديان والآلهة، إلى جانب كونه أول صهيوني، حين استخدم اليهود كجماعة وظيفية لخدمة مصالحه الاستيطانية في فلسطين، كي تصبح قاعدة لدولة إمبراطورية، فتكون العودة اليهودية جزءا من السياسة الإستراتيجية لهذه الدولة
ويوضح المؤلف أنه منذ تلك العودة تغيرت الهوية اليهودية من هوية ذات دين قومي تعبر عن نفسها من خلال الدولة، إلى هوية دينية ثقافية تعبر عن نفسها من خلال مؤسسات خاضعة للقوة الإمبراطورية
كما يميز المؤلف بين مستويات ثلاثة من اليهود، ويرى اختلافا واضحا بين بني إسرائيل أتباع موسى عليه السلام، واليهود على عهد النبي محمد « صلى الله عليه وسلم »، واليهود الصهاينة في العصر الحديث، وذلك من حيث الاختلافات العرقية والعقائدية والإستراتيجية.
وفي هذا الصدد ينتقد المؤلف تلك الكتابات العربية التي تصف اليهود بصفات خارقة، مثل كونهم المتحكمين في العالم، عبر تأثيرهم على صانعي القرار الغربي عامة، والأميركي خاصة، من خلال وضعهم المتعاظم في الاقتصاد العالمي، حيث يمتلكون كبرى الشركات والبنوك الدولية، إلى جانب نفوذهم القوي في الإعلام الغربي والعالمي ككل، فضلا عن القوة النووية والعسكرية الجبارة لإسرائيل، ومن ثم فإن كل ما ينزل بالعرب والمسلمين من محن يظل مصدره الفعلي - بنظر هذه الكتابات- هو اليهود، ومن ثم فإن أي عمل إيجابي يهدف إلى خدمة الإسلام والعروبة غير متحقق سيكون اليهود هم المتسببين به
ويوضح المؤلف أن هذه الكتابات تستند بالأساس إلى النصوص الدينية للتوراة والتلمود، إلى جانب مرجع رئيسي هو كتاب: «بروتوكولات حكماء صهيون». وهو ما أدى إلى وقوع هذه الكتابات - دون أن يدري أصحابها، كما يقول المؤلف - في فخ الترويج للأسطورة اليهودية التي لا يستطيع قهرها أي من القوى العظمى، وهو ما يترتب عليه تثبيط الهمم ونشر اليأس، بحيث تصبح أي محاولة عربية لمحاربة اليهود محكوما عليها بالفشل الذريع، كما يقول المؤلف. ويرى المؤلف أن الحقيقة التاريخية والواقعية تخالف هذه الصورة، مستشهدا بالانتفاضة الفلسطينية، التي أجبرت اليهود - كما يقول - على التنازل عن بعض الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن استمرار الانتفاضة - في ذاتها - هو إجهاض لإسرائيل، حيث إن استدعاء الاحتياطي العسكري يعني تقليص القوة العاملة بنسبة 5,11 بالمائة.
وفي فصل تال، يتحدث المؤلف عما أسماه «مخطط الصليبيين الجدد»، والرامي - كما يقول - إلى استخدام اليهود والعديد من الجماعات البروتستانتية لتحقيق المخطط الاستعماري الداعي إلى الهيمنة الاقتصادية والعسكرية على المنطقة العربية، بعد تقسيمه.
لذا، يخالف المؤلف المفهوم السائد عن الصهيونية من كونها حركة سياسية يهودية علمانية إلى اعتبارها حركة مسيحية غربية استيطانية، تعمل على استغلال اليهود لتنفيذ المخططات المسيحية الغربية، من خلال نقل شعب عضوي منبوذ إلى خارج أوروبا، واستغلال النصوص الدينية المسيحية واليهودية في تعزيز هذا الغرض
ويرى المؤلف أن قيام الثورة الصناعية في أوروبا كان أحد الأسباب المباشرة لسرعة تنفيذ هذا المخطط، بعد أن عملت هذه الثورة على خروج اليهودي من «الجيتو»، والانخراط في الأنشطة الصناعية والتجارية، كغيرهم من المواطنين الأوروبيين، خاصة بعد قيام الثورة الفرنسية، ليتحول اليهود إلى قوة رأسمالية كبيرة، مما هدد بقلب نظام المجتمع، فيصبحوا هم السادة المتحكمين، ويصبح الوطنيون هم المحكومين المستغلين، فيما بدأ التساؤل عن حقيقة الانتماء اليهودي إلى قومية البلد الذي يعيش فيه، فكان البحث عن وطن بديل هو الحل للتخلص من المشكلات التي يتسبب فيها اليهود بهذه الدول.
وينتقل المؤلف في فصل آخر للحديث عن طبيعة السياسة الأميركية، وما إذا كانت سياسة دينية أم علمانية، فيشير إلى أن المرجعية الدينية لا العلمانية هي التي تحرك العقل، ولكن في تعارض مع جوهر المسيحية، ذاتها، والتي تؤكد على مشاعر المحبة ومبدأ السلام، والتي تشمل الأخوة في الدين وأعدائهم في الوقت ذاته، وذلك إلى جانب النهي عن الرياء في الصدقة، والصلاة، وسائر الأعمال، وحب المال واكتنازه، والكيل بمكيالين، وهي تعاليم تتعارض مع السياسة الأميركية.
ويخلص المؤلف من ذلك إلى أن الأميركيين لا يؤمنون إلا بأنفسهم، وتسخير العالم لخدمة المصالح الأميركية، التي هي مصالح مادية نفعية، وذلك لأن الثقافة التي يتربى عليها النشء تقوم على الأنانية وحب الذات والتعالي على غيره من أبناء الشعوب الأخرى، موضحا أن أحداث 11 سبتمبر 2001 أدت إلى تنازله لإدارته عن حقوقه في الحرية والعدالة وسيادة القانون.
واستنادا إلى ذلك يعرب المؤلف عن معارضته لبعض الكتابات العربية والإسلامية التي تحاول تحويل الصراع العربي الأميركي اليهودي إلى صراع عقائدي بين الأديان الثلاثة، وذلك اعتمادا على تصريح من هنا، أو فقرة من هناك، وهو ما يعني - برأيهم - ضرورة دخول الإسلام في حرب مع المسيحية واليهودية، مما يترتب عليه هزيمة أميركا وإسرائيل وانتصار العرب والمسلمين.
لكن، المؤلف يرى أن انتصار الإسلام لن يأتي عبر الشعارات الجوفاء، إنما بالإيمان الصحيح، الذي يوقظ العقول، ويمسك بأسباب العلم الشامل لكل دروب الحياة.
ويعتقد المؤلف أن العدو الحقيقي للعرب والمسلمين يكمن في الجهل والتواكل والغرور وترديد الشعارات، مستعرضا أمثلة، على الهزائم الكبرى في تاريخ المصريين والعرب المحدثين، والتي نتجت ـ بالأساس ـ عن أسباب داخلية.
ويستعرض المؤلف في فصل تال مواقف المسيحيين العرب المخالفة لما يسميه مخطط الصليبيين الجدد، والتي يعزوها إلى الاختلاف المذهبي، من حيث كون الأغلبية تنتمي إلى المذهب الأرثوذكسي، بينما ترتبط البقية بالمذهب الكاثوليكي، حيث يعتقد أتباع ذلك المذهب أن مجيء السيد المسيح قد نقض العهد الإلهي لإسرائيل وأنهاه، وأن ما يتعلق بنبوءات المستقبل المشرق ل(إسرائيل) فإنها - برأيهم - تقتصر على الكنيسة المسيحية، بوصفها (إسرائيل الجديدة)، بعد ظهور (المسيح)، وإنكار اليهود له..
كما يشير المؤلف إلى الحملات التي قادها المسيحيون العرب ضد الحملة الغربية على الإسلام، بعد أحداث 11 سبتمبر، من خلال مجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في ضوء مساهمة المسيحيين العرب في الحضارة العربية الإسلامية، بوصفها حضارة متعددة الروافد، من لغة وتاريخ وتراث وتقاليد
وقد أورد المؤلف في هذا الصدد العديد من شهادات القيادات المسيحية العربية، الدينية والمدنية، ومنها ما ذكره نائب بطريرك الكاثوليك في مصر الأنبا (يوحنا قلته) من أن المسيحي العربي كان دائما يعتبر مواطنا جنبا إلى جنب أخيه المسلم خلال عصور الحضارة العربية الإسلامية.
©️ 2005 البوابة(www.albawaba.com)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما كتبته جريدة البيان الإمراتيتة عن كتاب " اليهود والصليبيون الجدد "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهم عقائد اليهود من كتاب " اليهود والصليبيون جدد " المؤلف محمد يونس هاشم
» كتاب : اليهود والصليبيون الجدد ، الدجل الديني والسياسي الناشر دار الإبداع للصحافة والنشر
» " سمات الشخصية اليهودية في التوراة " من كتاب " حقيقة اليهود والصهيونية وأوهام الامة العربية " للأستاذ محمد يونس هاشم
» كتاب اليهود والصليبيون الجديد
» " حركة حماس " من كتاب " فتح وحماس من مقاومة الاحتلال إلى الصراع على السلطة " للأستاذ محمد يونس هاشم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أولى الألباب :: ابن السلطان-
انتقل الى: