أولى الألباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أولى الألباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin1

admin1


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية Empty
مُساهمةموضوع: أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية   أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:44 pm

عنوان الكتاب : أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية
المؤلف : محمد يونس هاشم
الناشر : دار زهور المعرفة والبركة

المقدمة
واهمٌ من يظن أن الصهيونية العالمية التي تتولى قيادتها أمريكا منذ مؤتمر بلتيمور 1942  بعيدة عما يجري في وطننا العربي من حروب أهلية وانقسامات عرقية وهجمات إرهابية وفتن داخلية .
لقد زرعت أمريكا وحلفاؤها بذور الفتنة وعوامل الانقسام في كل بلد احتلوها ، وصدرت الفتن لباقي الدول عن طريق حلفائها من الأنظمة الحاكمة والجماعات المتطرفة والمنظمات العميلة وغذتها بالمال والسلاح والمخططات الإجرامية لزعزعت استقرار البلاد العربية تمهيداً لتقسيمها ؛ لتتمكن بسهولة من التدخل في شئونها وإدارة دفة الحكم نحو تحقيق مصالحها .
وما الكيان الإسرائيلي إلا مخلب القط ورأس الحربة في تنفيذ هذه المخططات التي أعدتها الصهيونية العالمية لتسخير المنطقة العربية لتحقيق المصالح الأمريكية / الغربية .
والمخطط قديم متجدد بدأت أول خطواته بالتمكين للكيان الصهيوني من استيطان فلسطين وإمداده بكل سلاح والمنافحة دونه بكل السبل ، وكانت البداية فلسطين ولن تكون النهاية ؛ فالمخطط الصهيوني كالحرباء متجدد متلون لا يستغل الظروف المواتية فحسب بل تمتد أصابعه الخفية لتهيئتها .
والذي يحدث اليوم في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا وفي تونس ومصر ولبنان وجنوب السودان ودول الخليج وما يُتوقع أن يحدث بعد، كل ذلك يذكرنا بما أُعلن عنه من قبل في وثيقة برنارد لويس التي أقرها الكونجرس الأمريكي في جلسة سرية عام 1983؛ وتم إدراجها في ملفات السياسة الأمريكية الاستراتيجية .
وهذه الوثيقة تتحدث عن تقسيم العالم الإسلامي العربي إلى 34 دويلة ؛ لتظل إسرائيل هي الدولة الوحيدة الموحَّدة القادرة على قيادة منطقة الشرق الأوسط الجديدة، ولقد تسترت الصهيونية العالمية في سبيل الوصول إلى هذه الغاية بشعارات برَّاقة مثل : تشجيع الديمقراطية ، دعم الانتخابات الحرة في الشرق الأوسط ، تغيير النظم الديكتاتورية عن طريق التغيير السلمي ، إقامة مجتمع معرفي حديث ، إصلاح برامج التعليم ، خلق فرص اقتصادية عن طريق الشراكة من أجل نظام مالي أفضل ، إنشاء مناطق التجارة الحرَّة لتشجيع التبادل الإقليمي والمشاريع الإقليمية المشتركة ، ونشر الإنترنت وخدمات الشبكات الاجتماعية مثل : facebook ، وMySpace وtwitter ، ولايف بوون ، وهاي فايف  ، وأوركت ، و google.
إن نظام الشرق الأوسط الذي تروج له الصهيونية يهدف إلى إعادة صياغة المنطقة جغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحضارياً، وإقامة ترتيبات أمنية وسوق مشتركة إقليمية لخدمة الأهداف والمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وواهم من يصدق أن الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الصهيونية العالمية تريد نشر الديمقراطية والإصلاح التعليمي والتنمية الاقتصادية فلو كانت أمريكا جادة في استقرار المنطقة وأمنها ورخائها لسارعت بتنفيذ القرارات الدولية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ، وإقامة سلام عادل وشامل في المنطقة وإجبار إسرائيل على التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وتفكيك مفاعلاتها وتدمير أسلحتها النووية .
ولكن الصهيونية العالمية لا تريد سلامًا في المنطقة وإنما تريد الخراب والدمار وإشعال الفتن والحروب وصولاً إلى الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط كلها ،     ولا يمكن تنفيذ هذا المخطط في ظل تماسك البلاد العربية ووحدتها فكان لابد لإتمام هذا المخطط من تقسيم البلاد العربية على أسس عرقية وطائفية ودينية على النحو التالي :
سوريا:  دويلة علوية على الساحل وتقسيم طائفى للباقى.
ليبيا :  دويلة في الشمال تضم إقليمي برقة في الشرق وطرابلس في الغرب والجنوب يضم إلى دولة البربر.
أفغانستان:  اقتطاع أجزاء وضمها لإيران الجديدة.
الجزائر:  دولة في الشمال، والجزء الجنوبي يضم إلى دولة البربر امتداداً لدولتهم في ليبيا.
الأردن:  يتمدد ليشمل جزءاً من غرب العراق وشمال شرق السعودية.
لبنان:  دويلات طائفية .
موريتانيا:  دولة في الجنوب وجزء من الشمال يضم إلى دولة البوليساريو امتداداً للجزء المقتطع من المغرب.
المنطقة الكردية:  دولة كردية جديدة تضم شمال العراق وشمال شرق سوريا وشرق تركيا وجزءاً من إيران.
المغرب:  دولة في الشمال وجزء من الجنوب يضم إلى دولة البوليساريو.
السودان:  دولة السودان في الوسط، ودولة كردفان في الغرب، ودولة جنوب السودان في الجنوب، وجزء من الشمال يضم إلى دولة النوبة.
تركيا:  يقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الكردية الجديدة ويضم إليها أجزاء من شمال سوريا.
الجزيرة العربية:  فاتيكان الحجاز: إمارة الحجاز والأماكن المقدسة والحرمين الشريفين.
السعودية : في الوسط والشرق.
عمان وقطر والكويت والإمارات : تختفي .
اليمن: تضم إليها أجزاء من الجزء الجنوبي للسعودية.
مصر:  دولة في الشمال، ودويلة في الجنوب تمتد من جنوب الأقصر بعرض البلاد كاملاً وتتوغل لتشمل جزءاً من شمال السودان حتى حدود كردفان وتصبح دولة النوبة.
إيران : دولة بلوشية ودولة إيرانية شيعية ويقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الشيعية في الجنوب والدولة الكردية في الشمال.
منطقة الهلال الخصيب:  دولة شيعية عربية تضم جنوب العراق والجزء الشرقي من الأحساء بالسعودية والأهواز بإيران.
إسرائيل:  كامل فلسطين التاريخية بما فيها غزة والضفة الغربية.   ( )
فإسرائيل فقط هي التي يجب أن تظل دولة موحدة متقدمة مدعومة عسكريًّا وسياسيًّا من الولايات المتحدة ، لتقود هذه الدويلات الممزقة المتصارعة ، وليس هذا المخطط بالجديد إنما هو قديم يعود إلى نحو قرن ونصف ، ويمكن القول بكثير من الاطمئنان إن الإستراتيجية الغربية تجاه العالم الإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر تنطلق من الإيمان بضرورة تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه .
وقد غُرست إسرائيل في قلب هذه المنطقة لتحقيق هذا الهدف فعالم عربي يتسم بقدر ما من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سيشكل ثقلاً إستراتيجيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا، ويشكل عائقاً أمام الأطماع الاستعمارية الغربية.
وكما قال شمعون بيريز:  لقد جرَّب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن .
وتراهن الصهيونية العالمية على الكراهية الشديدة بين الجماعات الدينية والإثنية بالمنطقة تجاه بعضها البعض مثل : السنة والشيعة ، والمسلمين والمسحيين ، العرب والأكراد ، العلمانية والسلفية .. وأنه لذلك يجب أن يعاد تقسيم الشرق الأوسط انطلاقاً من تركيبته السكانية غير المتجانسة القائمة على الأديان والمذاهب والقوميات والأقليات، حتى يعود السلام إليه !
وهذا التصور للشرق الأوسط الجديد لصيق للغاية بالرؤية الصهيونية منذ بدايتها،
والسؤال المهم هل يمكن لنحو خمسة ملايين إسرائيلي، حتى مع دعم الولايات المتحدة لهم، أن ينجحوا إلى الأبد في إذلال ملايين المسلمين الذين يغلون غضبًا بسبب هذا الإذلال الذي لحق بهم .
إن هذه وصفة للصراع المستمر ولدمار إسرائيل في نهاية الأمر.. إن حرب بوش التي شنها على الدول الإسلامية ليست حربًا ضد الإرهاب، وإنما هي عباءة يغطي بها خداع المحافظين الجدد، فهي ليست حربًا ضد الإرهاب بل هي حرب ضد الدول الإسلامية التي لا تحكمها دمى أميركية . ( )
ولما كانت نهضة أي أمة ووحدتها لابد أن تقوم على إيمان عميق بالحق وأساس صحيح من الفهم فقد شرعت في كتابة سلسلة " نحو فهم صحيح لحقيقة الصراع العربي الصهيوني " واستهللت هذه السلسلة بكتاب " الدين والسياسة والنبوءة بين الأساطير الصهيونية والشرائع السماوية " منذ نحو خمس سنوات ، ولما قررت إعادة طبعه رأيت تيسيراً على القارئ العزيز أن أجعله في كتابين منفصلين : الأول يتناول أساطير الصهيونية الدينية في ضوء الديانات السماوية ، والثاني يعالج أساطير الصهيونية السياسية ، كما أني يسرت مادة الكتابين وقرَّبت مقاصدهما وزدت ما جد على موضوعهما .
وهذا الكتاب هو الكتاب الثاني ، الذي يحاول أن يكشف أساطير الصهيونية السياسة التي تروجها الصهيونية العالمية لتحقيق أهدافها في بسط نفوذها على المنطقة وسارت خطة البحث في هذا الكتاب على النحو التالي ، عرض كل أسطورة مؤيدة بمصادرها التي تؤكدها من توراة اليهود أو كتابات علمائهم أو كتابات وتصريحات زعمائهم وساستهم أو الموقف الرسمي للدولة الصهيونية ، ثم نقوم بالرد علي كل ذلك ردًا علميًّا مؤيدًا بالأدلة الدينية والتاريخية والمنطقية والمعاهدات والمواثيق الدولية .
وجاء الكتاب في ستة فصول :
الفصل الأول : يثبت بالأدلة القاطعة : دينية ، وتاريخية أن اليهود لم يكونوا أبدًا ضحية عبر التاريخ بل أن مفسديهم هم وراء كل ما حل بهم من اضطهاد ، وأن سماتهم الخسيسة هي التي جعلتهم شعبًا من منبوذًا من كل شعوب الأرض ، وهي التي حولتهم إلى جزار يفتك بالضعفاء والأبرياء ، وأن ما حاق بهم من اضطهاد كان جزاءً وفاقًا .
الفصل الثاني : يثبت أن أسطورة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض من اختراع المستعمرين الغربيين الذين أرادوا أن يتخلصوا من اليهود ومشاكلهم الاقتصادية والقومية والسياسية ، وفي نفس الوقت يستفيدون منهم لرعاية مصالحهم في الوطن العربي فاختلقوا هذه الأسطورة العلمانية السياسية وأضفوا عليها بعدًا دينيًّا توراتيًّا . وفي سبيل تحقيق هذه الأسطورة يتم استبدال يهود الغرب بالفلسطينيين العرب ، فيُشَتَّت الفلسطينيون المواطنون الأصليون من بلادهم فلسطين ، ويستوطن اليهود المواطنون الغربيون هذه البلاد ! كل هذا يتم تحت رعاية الغرب خدمة لمصالحه، وهذا هو جوهر المشروع الصهيوني.  
الفصل الثالث  : يناقش أسطورة الملايين الستة بالتفصيل ، ويحرر المصطلحات الثلاثة التي يستخدمها الصهاينة للتعبير عما فعله بهم النازيون وهي : الهولوكوست ، والإبادة الجماعية ، والحل النهائي ، كما يتناول الفصل  تضارب عدد القتلى من اليهود على يد النازيين ، وتضارب الآراء حول طريقة قتلهم ، والأسباب الحقيقية لاختفاء الملايين الستة من اليهود ، ودوافع عداء هتلر لليهود ، وموقف العـرب والمسـلمين من الإبادة النازية ليهــود أوروبا ، وهدف الصهيونية من إشاعة هذه الأسطورة والترويجي لها .
الفصل الرابع : يناقش أسطورة عداء الصهيونية للنازية والفاشية ، ويثبت مدى التطابق الفكري بين الصهيونية والنازية حول إقامة دولة يهودية في فلسطين وتهجير يهود أوربا إليها ، وإبادة المخالفين لهذا المشروع ، ويثبت أن الهدف الأساسي للصهاينة لم يكن إنقاذ حياة اليهود ولكن إنشاء دولة يهودية في فلسطين ثم يثبت بالأدلة القاطعة تعاون اليهود الصهاينة مع النازيين ، ويكشف أهم أشكال التعاون بينهما . وأهم الشخصيات الصهيونية المتعاونة مع النازيين .
الفصل الخامس : يناقش أسطورة المعجزة الإسرائيلية التي تحاول ماكينة الدعاية الصهيونية الترويج لها مستدلة بنجاح اليهود في إقامة دولة إسرائيل عصرية ديمقراطية على جزء من أرض الميعاد رغم العداء العربي الشديد لها، ونجاحهم في هزيمة كل الجيوش العربية قاطبة ذات العدد والعتاد . ويثبت أن نجاح اليهود في إقامة دولة صهيونية على الأراضي العربية ليس بمعجزة إسرائيلية إنما هو خيبة عربية ، ومؤامرة غربية . ويّبَن الفصل نوع وحجم المساعدات الغربية المقدمة لإسرائيل .
الفصل السادس : يناقش أسطورة بناء بني إسرائيل أهرام مصر ، ويثبت بالأدلة الدينية ، والتاريخية ، والمنطقية ، واللغوية كذب هذه الأسطورة وتهافتها .
والله أسال أن يتقبل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم فقد بذلت طاقة جهدي في كشف حقيقة الأساطير الصهيونية بكل دليل ممكن ، وكشف بعض المفاهيم الخاطئة التي استقرت في عقول وأفهام كثير من العرب والمسلمين والتي ورثوها من عصور التخلف والضعف وأورثتهم الذل والهوان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساطير الصهيونية الدينية ، والديانات السماوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أولى الألباب :: كتب للمولف-
انتقل الى: