أولى الألباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أولى الألباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟ محمد يونس هاشم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin1

admin1


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟ محمد يونس هاشم Empty
مُساهمةموضوع: هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟ محمد يونس هاشم   هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟ محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2011 4:07 pm

هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟
سؤال نحاول أن نجيب عليه في هذا المقال
خلية حزب الله في مصر
ولم تكد تمر عدة شهور على العدوان على غزة حتى ألقت أجهزة الأمن المصري القبض على مجموعة يقودها قيادي من حزب الله يدعى سامي شهاب، وتضم الخلية أشخاصاً يحملون الجنسيات المصرية والفلسطينية والسودانية واللبنانية، واتهمتهم بالتخطيط لشن هجمات في البلاد .
ووجهت نيابة أمن الدولة المصرية ، تهم التخابر لمصلحة دولة أجنبية وحيازة أسلحة ومتفجرات ومواد لصنع القنابل، إلى نحو 20 متهماً في القضية ، فيما كانت أجهزة الأمن تبحث عن 24 آخرين .
وأصدرت محكمة مصرية في أبريل 2010 أحكاما تراوحت بين السجن مدى الحياة والسجن ستة أشهر على 26 شخصاً في قضية خلية حزب الله ، بينها أربعة غيابيّاً. وأدين المتهمون وهم، بحسب السلطات المصرية، لبنانيان وخمسة فلسطينيين وسوداني و18 مصرياً، بالتخطيط لاغتيالات واعتداءات ضد مواقع سياحية مصرية وسفن تعبر قناة السويس لحساب الحزب .
تفجير كنيسة القديسين واتهام حماس
ألقى حبيب العادلي يوم 17 يناير 2011 باللائمة في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس سنة 2011 م على ما يسمى جيش الإسلام وهو تنظيم فلسطيني يوجد أعضاؤه بقطاع غزة ويُتَّهم باستلهام فكر تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن .
ونفى جيش الإسلام الذي يقوده ممتاز دغمش مسئوليته عن تفجير الكنيسة كما أبدى متحدث باسم حماس الاستعداد للتعاون مع السلطات المصرية لكشف ملابسات الحادث.
وبينت حماس أن اتهام المقاومة بالمسئولية عن بعض التفجيرات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن مصر، كان بغرض تحريض العالم على الشعب الفلسطيني، وتشويه نضاله ومقاومته الباسلة، و”السعي لتبرير وإدامة جريمة الحصار الظالم كعقاب جماعي .
وقد قام حبيب العدلي بالقبض على بعض العناصر من حركة حماس وبعض المصريين المشاركين لهم في هذا الحادث وفي احتفالات الشرطة بعيدها أعلن حبيب العدلي أنه توصَّل إلى مرتكبي جريمة تفجير الكنيسة.
تهريب المقبوض عليهم من حزب الله وحماس
بعد انسحاب الشرطة يوم 28 يناير 2011 وحالة الانفلات الأمني التي عاشتها مصر استطاعت مجموعة ملثمة من التسلل من غزة إلى سيناء عبر الأنفاق وركبوا سيارات بنمر مصرية ، واقتحموا سجن المرج ووادي النطرون وغيرهما بعدما كسروا الأبواب ونادوا بلهجة غير مصرية على المسجونين من حزب الله وحماس وبعد أن حرروهم وأركبوهم عربات خاصة أجبروا بقية المساجين بقوة السلاح على مغادرة السجن تعمية على العملية .
وأكد الرائد محمد باسم رئيس مباحث سجن المرج أن هؤلاء الملثمين كانوا يرتدون ملابس الميليشيات وعندما فحصنا فوارغ الطلقات وجدنا لونها أخضر وهذا النوع من الرصاص يستخدمه فقط الإسرائيليون وأعضاء حماس وحزب الله لأن الرصاص المصري لونه أصفر، وهذا يؤكد أنهم عناصر غير مصرية وكان هدفهم الأساسي تهريب أعضاء حزب الله والذين كنا نضعهم في عنابر خاصة بهم بعيدة عن المساجين الآخرين، فكان عددهم 22 فرداً ووضعنا كل ثلاثة منهم في غرفة منهم لبناني واحد وهو سامي شهــاب و7 فلسطـينـيـيــن وواحــد سوداني والباقي مصريون وكانت لهم مواعيد زيارة خاصة وممنوع اختلاطهم بالمساجين الآخرين.
أما مساجين حركة حماس فكانوا اثنين فقط هما أيمن نوفل وهو قائد الجناح العسكري لحركة حماس ومحمد هشام رئيس المخابرات الحربية، وكانا في عنبر واحد مع بعضهما وممنوع اختلاطهما مع أحد من المساجين الآخرين، وكنا نعتبرهما أكثر خطورة من أعضاء حزب الله لذلك كنا نضع عليهما حراسة خاصة ومشددة، أما غير ذلك فكانا يمارسان حياتهما الطبيعية بشكل عادي. وأضاف باسم أن هؤلاء الملثمين أرادوا التعتيم علي مقصدهم الأساسي وهو تهريبهم للمساجين السياسيين وذلك بتهريبهم المساجين الجنائيين، ولكن طبعا ذلك لم يفلح لأن مقصدهم كان واضحا مثل الشمس، كما أن هذا الاقتحام وإن دل يدل علي أنه تم وفق خطة مرسومة ومنظمة بصورة جيدة.
وقد تمَّ وصول السجناء الفارين إلى بلدانهم الأصلية بسرعة قياسية، فوصل القيادي في كتائب عز الدين القسام أيمن نوفل إلى غزة، بعد 4 ساعات فقط على هروبه. ووصل القيادي في حزب الله محمد يوسف منصور الملقب بـ”سامي شهاب” عبر طائرة مرت بالسودان ومنه إلى لبنان، حيث أجرى حديثاً تلفزيونيا بعد 4 أيام على فراره من سجن المرج .
تفجيرات سيناء
ذكرت جريدة المساء في عددها الصادر بتاريخ 31 يوليو 2011 أن مصادر أمنية رفيعة المستوي كشفت لـ "المساء" أن الجماعات التكفيرية في شمال سيناء هي التي خططت لجميع التفجيرات التي استهدفت محطات الغاز الطبيعي بالعريش وأنهم وراء قتل عدد من ضباط الشرطة بسيناء لأن لديهم عقيدة تكفر الأمن المصري ويريدون تفريغ سيناء من رجال الأمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في سيناء وعزلها عن مصر.
أضافت المصادر أن التكفيريين أطلقوا علي أنفسهم اسم "جيش تحرير الإسلام" وهم من التكفيريين الذين قاموا بالتفجيرات في شمال وجنوب سيناء منذ عام 2004 وحتي الآن.
أكدت المصادر الأمنية رفيعة المستوي أن أعضاء هذه الجماعات التكفيرية ينتمون لبعض القبائل البدوية برفح وتضم عناصر فلسطينية من جيش تحرير الإسلام بغزة ويتم دعمهم بالسلاح والمال والملابس السوداء من عناصر في قطاع غزة.
ولقد تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض علي 15 شخصا بينهم 10 فلسطينيين من المشتبه في قيامهم بهذه التفجيرات.
والمتتبع للأحداث الأربعة :
1- القبض على خلية حزب الله في مصر تخطط لزعزعة الأمن في مصر بقتل السياح والاعتداء على السفن التي تعبر قناة السويس ، واغتيال بعض الشخصيات .
2- تفجير كنيسة القديسيين واتهام عناصر من حماس فيها .
3- عملية اقتحام السجون المصرية ، وتحرير عناصر حزب الله وحماس منها .
4- اشتراك حماس في تفجيرات سيناء التي استهدفت محطات الغاز الطبيعي بالعريش وقتل عدد من ضباط الشرطة.
يتأكد له تورط المحور السوري الإيراني وقائدي جناحيه ( حزب الله ، وحماس ) في محاولة زعزعة الأمن الداخلي في مصر انتقاماً منها لفرضها الحصار على غزة ، وعدم سماحها بدخول المساعدات إليها ، وانتصارها لفتح على حساب حماس ، ورغبتها الشديدة في إنهاء الخلاف الفلسطيني ، والتهدئة مع إسرائيل والعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل . وكل ذلك يرفضه المحور السوري الإيراني الذي يصر عدم التهدئة مع إسرائيل وإشعال الموقف معها بغرض الضغط على إسرائيل في قضيتي الجولان السوري ، والسلاح النووي الإيراني ، ولتذهب مصر ، وفلسطين ، ولبنان إلى الجحيم ما دام ذلك يحقق انتصاراً لهاتين القضيتين !!
والعجيب أنه بعد نجاح ثورة 25 يناير وسقوط النظام والقبض على حبيب العدلي قدمت حركة حماس بلاغاً للنائب العام ضد وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي بشأن صلته بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية يكشف هذا البلاغ تورّط العدلي وغيره من المسئولين في مصر في الوقوف خلف العديد من الاتهامات السياسية الجائرة التي كانت توجه ظلماً وبهتاناً ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
وبرغم أن قضية كنيسة القديسين لم يحكم فيها بعد إلا أني استبعد تبرئة حماس وحزب الله منها ، كما استبعد ضلوع حبيب العدلي فيها كما تزعم حماس ؛ لأن عملية تفجير الكنيسة لا أعتقد أن أي مسئول في مصر يمكن أن يقدم على ارتكابها أو التواطؤ معها إن كان يملك درهما من ذكاء أو جراماً من الحنكة السياسية ؛ لأن النتائج المترتبة عليها لا يمكن أن تصب في صالح النظام المصري الذي كان يواجه في تلك الأثناء انتقادات شديدة بسبب انتخابات 2010 ، وسيناريو التوريث ، وقضية خالد سعيد ، ومشكلة البطالة ، ورغيف العيش ، وأنابيب البوتاجاز, ... فهو لا يريد أن يفتح على نفسه باب جهنم بمثل هذا الحدث حتى إن كان يريد بذلك إلقاء التهمة على حماس فعنده الكثير من أدلة الاتهام على حماس ، ولديه الكثير من الضغوط يمكن أن يمارسها ضدها غير هذه التهمة النكراء التي تمثل اللعب بالنار التي لا تؤمن عواقبها .
هل يمكن أن تأتي الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر بأغلبية من الجماعات الإسلامية ويتكرر سيناريو حماس في فلسطين ؟
إن هذا الأمر مستبعد لعدة أسباب منها :
1- أن مصر دولة ذات مؤسسات راسخة ، وأن النظام البرلماني في مصر له عمر مديد يرجع إلى عام 1866 م كما أن مصر لها تجارب في الديمقراطية عديدة سابقة أضف إلى ذلك النضج السياسي الذي تتمتع به النخب السياسية في مصر . والأمر في فلسطين مغاير لذلك كله فالمجتمع الفلسطيني يفتقر إلى دولة المؤسسات ، وإلى الاستقرار فهو واقع تحت الاحتلال ، وليس له خبرة سياسية تذكر وتاريخه مع الديمقراطية قصير للغاية .
2- أن هناك تنوعاً كبيراً في المجتمع المصري تنوع ثقافي ومعرفي يمنع المتطرفين سياسياً من الحصول على أغلبية على عكس المجتمع الفلسطيني الذي تتقاسمه حركتان : فتح وحماس . ولا قوة بعدهما تذكر .
3- أن الجماعة الإسلامية الكبرى في مصر وهي الإخوان المسلمين جماعة ناضجة سياسياً ، وتفرق بدقة بين ما هو استراتيجي ، وتكتيكي . وبين الأولويات والفرعيات ، كما أن برنامجها السياسي يشتمل على قواسم مشتركة كبيرة جداً مع سائر الأحزاب السياسية والقوى الوطنية الأخرى ، وليس أدل على ذلك من إجماع كل القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها على وثيقة الأزهر الشريف .
4- أن المجتمع المصري مجتمع مسالم في عمومه ولا يلجأ إلى العنف في حسم الخلافات السياسية على عكس المجتمع الفلسطيني الذي تربى في ظل الاحتلال الذي علمه المقامة المسلحة ، واللجوء إلى السلاح لحسم الخلاف .
5- أن النخبة في مصر من الأحزاب والقوى الوطنية لا تعمل ، وفق علمنا ، لحساب قوى إقليمية أو دولية لها أجندات خاصة عكس بعض الفصائل الفلسطينية .
كل هذا يؤكد استبعاد تكرار تجربة حماس في مصر هذا ما نتوقعه وما نتمناه وما ندعو إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل حماس وحزب الله كانوا وراء زعزعة الأمن في مصر ؟ محمد يونس هاشم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سمات الشخصية اللبنانية من كتاب " إسرائيل وحزب الله ولبنان " للكاتب محمد يونس هاشم
» " تحليل حرب إسرائيل 2006 على لبنان " من كتاب " إسرائيل وحزب الله ولبنان . محمد يونس هاشم
» " تقييم لتجربة حماس في السلطة " من كتاب " فتح وحماس من مقاومة الاحتلال إلى الصراع على السلطة " " محمد يونس هاشم
» " انقلاب حماس على السلطة الشرعية " من كتاب " فتح وحماس من مقاومة الاحتلال للصراع على السلطة " محمد يونس هاشم
» " مشكلة المعابر ومن المسئول عنها " محمد يونس هاشم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أولى الألباب :: معلومات عامه-
انتقل الى: