أولى الألباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مفتاح شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2017 5:44 pm من طرف admin1

» نحو مكتبة إسلامية
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2015 2:04 pm من طرف المستشار يوسف

» مقدمة كتاب " الفوائد الجمة في تفسير جزء عمَّ " تأليف محمد يونس هاشم
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2014 8:16 pm من طرف admin1

» السلسلة النفيسة في ثورات مصر الحديثة / محمد يونس هاشم
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:54 pm من طرف admin1

» أساطير الصهيونية السياسية ، والمعاهدات والمواثيق الدولية
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:44 pm من طرف admin1

» أساطير الصهيونية الدينية ، والديانات السماوية
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:39 pm من طرف admin1

» حضارات مصر ونهضاتها من قبل الأسرات القديمة حتى بعد الثورات الحديثة
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:35 pm من طرف admin1

» لسنا فراعنة ولا عرباً ولا أورمتوسطين فمن نكون ؟
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالجمعة يناير 10, 2014 5:28 pm من طرف admin1

» كتاب اليهود والصليبيون الجديد
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 4:34 pm من طرف hoba_hawas

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟ محمد يونس هاشم
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر ؟  محمد يونس هاشم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 6:59 pm من طرف admin1
لمصلحة من يتم تزييف تاريخ مصر القديم ؟
منذ نحو عشر سنوات كنت حريصاً على الاستماع لمحاضرات د. سيد كريم عن الحضارة المصرية القديمة التي كان يعقدها في بيته . وكان يحضر معنا – أحياناً – د. أسامة الكرم رئيس تحرير جريدة "حديث المدينة " وبعد أن اقتنع أسامة الكرم بكلام د. سيد كريم الذي يؤكد فيه أن المصريين القدماء هم أول الموحدين ، وأنهم أنشئوا حضارتهم بما تعلموه من علوم مقدسة أتى بها أنبياء الله .. حمل أسامة الكرم هذا الكلام إلى د. حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم ،حينئذ، وما كاد أسامة ينهي حديثه حتى فاجأه د. حسين كامل قائلاً : أنه يعلم كل هذا !! وتعجب أسامة وألقى على السيد الوزير السؤال المنطقي : إذا كنت تعلم كل هذه الحقائق عن المصريين القدماء فكيف تسمح بتدريس كتب التاريخ التي ترمي المصريين القدماء بالكفر وعبادة الحيوانات والطير والبشر ؟ فما كان جواب الوزير إلا أن قال : الناس تعودت على كِِدَه(هذا) ولا داعٍ للدخول في جدال معهم !! "
ولقد تحاورت مع عدد غير قليل حول هذه القضية ، والعجيب أن حال كل من تحاورت معهم كان واحدًا ، وهو البدء بإنكار توحيد المصريين القدماء لأن القرآن الكريم ذكر ادعاء الفراعنة للألوهية ، وإطاعة المصريين لهم ، وانتقام الله تعالى منهم أجمعين ليكونوا عبرة للآخرين .
{ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ( الأنفال : 52 )
والرد على ما يقولونه وما يستشهدون به سهل يسير . نعم إن من الفراعنة من كذَّب الرسل ولا نعلم منهم إلا فرعون موسى لكن القرآن لم يحدثنا ولو لمرة واحدة أن الفراعنة – هكذا بصيغة الجمع – كلهم كذبوا الرسل الذين أرسلوا لهم : إدريس، وإبراهيم ، ويعقوب ، ويوسف ، وموسى ، وهارون ، ولقمان ... ممن جاء ذكرهم في القرآن الكريم وممن لم يأت ذكرهم {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} ( النساء : 164 )
كما أن القرآن الكريم لم يقل مرة واحدة إن المصريين كذبوا الرسل ، وكيف يكذب كل المصريين على مدي تاريخهم الطويل المديد – كل الرسل على كثرتهم واختلاف أوقات نزولهم ؟!
أ لم يؤمن مصري واحد برسول ؟!
ونأتي الآن إلى فرعون موسى الذي عمم الناس عقيدته وجبروته لتشمل جميع فراعنة مصر بل جميع المصريين القدماء ، فجعلوا كل مصري : حاكمًا أو محكومًا، فرعونَ موسى طاغيًا متألِّهًا !!
لقد أفاض القرآن الكريم في الحديث عن كفر فرعون موسى وطغيانه ، فهل ذكر القرآن الكريم، ولو لمرة واحدة ، أن كل شعبه كان كافرًا مثله ؟
اللهم لا .... إنما دائما القرآن الكريم يخصص فيقول : آل فرعون ( أي أهله ) أو ملئه (الأشراف ، والعلية ) أو جنوده ، وأقصى تعميم للقرآن الكريم هو قوم فرعون ، وقوم الرجل أقاربه عصبية ومن يكنون بمنزلتهم تبعًا له .
الأعجب من ذلك أن القرآن الكريم ذكر أن جماعة من قوم فرعون قد آمنوا بموسى عليه السلام .
قال ابن عباس: الذرية التي آمنت لموسى من غير بني إسرائيل قوم يسير " منهم امرأة فرعون، ومؤمن آل فرعون، وخازن فرعون ، وامرأة خازنه ، وماشطة ابنة فرعون " .
بالإضافة إلى سحرة فرعون الذين آمنوا برب العالمين رب موسى وهارون .
ويخبرنا تعالى أنه أهلك قوم فرعون الذين كذبوا أجمعين ، فهل أهلك الله تعالى شعب مصر على فرض أنهم هم قوم فرعون ؟!
بالطبع لم يقل بهذا عاقل إنما قوم فرعون هم من آمنوا به وكفروا بالله تعالى .
{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَه فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ {54} فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }( الزخرف : 54 – 55 )
نأتي إلى سؤال آخر ، أ لم يبق شيء من الكتب المقدسة التي جاء بها أنبياء مصر فيه ما يدل على وحدانية الله ؟!
والحقيقة التي لا يماري فيها عاقل أن مصر كغيرها من الأمم التي أرسل الله إليها رسلاً وأرسل مع الرسل كتباً مقدسة ، والحضارة التي دوَّنت كل حياتها أتبخل على كتب الله المقدسة بالتدوين ؟
وما تلك الكتب المقدسة التي عُثر عليها ؟ أ هي من صنع بشر ؟!!
إن كثيراً من الوثائق المصرية القديمة ككتاب الموتى ، ونشيد الشمس ، وقانون "ماعت " لا تملك أن تقول فيه إلا كما قال النجاشي عندما سمع القرآن " هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة " .
لكن ما حقيقة تقديس المصريين القدماء للحيوان والطير ؟
يجيبك كتَّاب التاريخ المقرر على الصف الأول الثانوي قائلين : " تبدو لنا الديانة المصرية القديمة غامضة مبهمة ويرجع ذلك لأسباب عديدة منها :
أولاً : تقدسيهم الحيوان والطير . فقد استقرَّ في عقيدتهم أن هناك قوى ترمز إلى ربهم تمثلوها في الحيوان والطيور ، والحجر وقد جرى عامة الناس على تقديس هذه الكائنات مما عقَّد لدينا أمور دينهم ، فوصل إلينا غامضاً ، ومما أدى إلى اتهام المصريين بفساد التفكير ؛ لعبادتهم الحيوان والطير والحجر . "
ونحن نشكر لمؤلفي هذا الكتاب اعترافهم بعجزهم عن فهم العقيدة المصرية ، وأن المصريين متهمون بعبادة الحيوان والطير والحجر ، والمتهم برئ حتى تثبت إدانته.
والآن هل يسمح لنا السادة المؤلفين بالدفاع عن أجدادنا العظماء ؟
إن ترجمة تراث المصريين القدماء هو السبب وراء رمي المصريين القدماء بتعدد الآلهة . فقد أخطأ المؤرخون في ترجمة كلمة ( نيثر ) التي ترجمت دائماً بمعنى إله رغم أنها قد تعني : إله ، أو مَلَك ، أو نبي ، أو كائن علوي ، فإذا أطلقت مثلاً على " رع " فإنها تعني اسماً من أسماء الله الحسنى مالك الملك أو إله الشمس ، وإذا أطلقت على ( آمون ) فتعني اسماً آخر هو الذي لا تدركه الأبصار. وإذا أطلقت على (بتاح) فتعني اسماً ثالثاً هو خالق الإنسان ، أما إذا أطلقت على "تحوت " فإنها تعني الرسول الموكل بحمل رسالة السماء إلى أهل الأرض .. وهكذا .
وكلمة (الرب) في اللغة العربية تطلق على " الله تعالى ، والمَلِك ، والسيد ، والمُربي ، والمقيم ، والمُنعم ، والمدبِّر ، والمُصْلح " . والسياق هو الذي يحدد المراد بكلمة رب .
كذلك كلمة ( دُوا ) التي ترجمت عادة بمعنى العبادة رغم أنها قد تعني : العشق ، أو الحمد ، أو الدعاء ، أو التعظيم ، أو العبادة . ومعناها يحدده السياق فإذا أضيفت لاسم من أسماء الله فهي تعني العبادة ، أما إذا أضيفت لتحوت ، أو امحوتب ، أو مينا، أو إخناتون فتعني التعظيم ، فإذا أضيفت إلى حيوان أو طائر فتعني الحب أو الامتنان ، ولا تعني العبادة .
وربما في فترات ضعف العقيدة تعبد هذه الرموز على أنها هي الإله نفسه ، ولكن ليس هذا هو حال عقيدة التوحيد عند المصريين دائماً .
ونأتي الآن إلى السؤال الذي حيَّر العلماء والمؤرخين ولم يهتدوا فيه إلى إجابة صحيحة ، كيف بدأت الحضارة المصرية كاملة النمو ولم تخضع لقانون النشوء والتطور كغيرها من سائر الحضارات ؟!


تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو المستشار يوسف فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 121 مساهمة في هذا المنتدى في 114 موضوع
منتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 42 بتاريخ الإثنين مايو 16, 2016 4:33 pm